توافد إلى خيمة الاعتصام التي نصبت في حديقة الرشيد وسط  مدينة الرقة، العشرات من أهالي مدينة الرقة، وأعضاء المجالس المدنية والعسكرية  وعضوات تجمع نساء زنوبيا.

بدأ الاعتصام بالوقوف دقيقة صمت  إجلالاً لأرواح الشهداء  تلاها إلقاء بيان من قبل عضوة لجنة التدريب في تجمع نساء زنوبيا  كرم شهاب.

وجاء في البيان :

"تستمر دولة الاحتلال التركي بانتهاك المعايير الدولية ضاربة كافة المواثيق الدولية والإنسانية بعرض الحائط  وسط صمت دولي واضح من قبل المعنيين في الشأن الدولي والإنساني، حيث قامت بتمديد العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان لمدة ستة شهور أخرى بحجة العقوبات الانضباطية منتهكة جميع المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية".

وطالب البيان "باسم مجلس تجمع نساء زنوبيا ندين ونستنكر هذه القرارات اللاإنسانية  بحق القائد كما نطالب بإنهاء العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان والكشف عن وضعه الصحي ومنحه الحرية الجسدية".

وأردف البيان "ونحن كنساء عشنا بفكر القائد حريتنا وتحررنا من النظرة الذكورية نعاهد قائدنا أن نصعد من وتيرة نضالنا حتى ينال قائدنا رفيق المرأة حريته الجسدية ونحتفل سوياً بنصر فكرنا الأممي".

وناشد البيان "جميع المعنيين في الأمم المتحدة وحقوق الإنسان بالتدخل الفوري لأن هذه العزلة تنافي جميع القوانين وحق الأمل وإننا سوف نصعد من نضالنا مع حملة "عيش الظروف ذاتها مع قائدنا " التي دخلت يومها الـ (۱۹۳) حيث أعلن المساجين إضراباً عن الطعام إلى حين إنهاء العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان ".

ونوه البيان "إن الفاشية التركية متمثلة بالطاغي أردوغان  تمارس الانتهاكات على قوات الكريلا ومناطق شمال وشرق سوريا ومع اقتراب موعد الانتخابات الديمقراطية ونقول كلنا عزيمة وإصرار بأننا سنقوم على إنجاح وإكمال مشروع القائد الحر لبناء أمة ديمقراطية حرة تحاكي أخوة الشعوب والعيش المشترك بين جميع مكونات الأمة الديمقراطية وعهداً منا بأننا سنبذل الغالي والنفيس من أجل إتمام مشروع قائد الإنسانية حتى نحقق رؤية القائد الحرة في العدل والمساواة ".

تلته كلمة من قبل الرئيس المشترك  للمجلس العام في مدينة الرقة لؤي العيسى والذي قال: "من هنا من درة الفرات مدينة الرقة والتي تطلق وعد الوفاء للقائد عبد الله أوجلان،  والذي من خلال فكره الديمقراطي النير انتصرنا على أعتى عاصفة إرهابية شهدتها البشرية ووفاء منا كشعوب حرة نطلق صرخة جماهيرية غاضبة لاستمرار العزلة اللاإنسانية على القائد عبدالله أوجلان من قبل دولة الاحتلال التركي".

وتابع: "العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان هي انتكاسة ووصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي أعطى مساحة واسعة لممارسة إرهاب الدولة المنظم، إن فكر القائد هو طوق نجاة شعوب الشرق الأوسط من مستنقع الهيمنة العالمي وضمان الإرادة الجماهيرية الحرة ".

واختتم العيسى كلامه "إن رفع سقف النضال السلمي الثوري من أجل القائد هو واجب إنساني على كل أحرار العالم لأن الاستمرار بهذه الجريمة المنظمة هو محاولة لتصفية القيم الديمقراطية واغتيال أمل الشعوب في التحرر وانتصار القضايا العادلة ومن هذا المنبر الديمقراطي السلمي الصامد نناشد أحرار العالم وضمير الإنسانية وكافة المؤسسات الحقوقية بصوت موحد الإنسانية أوجلان فلنحرر الإنسانية".